السبت، 22 يناير 2022

 

غلاك الخافي :: لا اقدرت نشكي لانحل اكتافي

من ياسك ومن لوعة غلاك الهامس :: للخاطر وعيني في الظلام الدامس

وفي جو غامض كيف غرب غدامس :: وقوة خفا ترمي بعوج قوافي

وماهن مكاده كي الياس الطامس :: لنجم الغلا وارداه بارد طافي

ياتن ثلاثه واربعه والخامس :: انموّح ايجي يومي مع مخطافي

ويحوشن عليّ وجوّنا يتلامس :: زماقا ونابيدي كثير اعيافي

 

غلاك ونارك :: وريبه مواهيمك وخلوة دارك

سبايب امراض العقل كمو اسرارك :: وقل الملاوذ والحنون الدافي

والياس هو اللي طفا زها نوارك :: واصبّح ذبالا ياعزيز وهافي

وخالف امواريدي علي مصدارك :: حتى امرامقه ماجيت يوم اصدافي

وحرّم انظورك مو مغير مزارك :: حتى في المنام اللي يجي للخافي

 

غلاك الجاير :: وياسك اللي كثر علينا عاير

ونا زاد ماسلمت باللي ساير :: وهو زاد علقمني السم ازعافي

ويفوت حول ويعدي العام الداير :: وماشفقاته عازتي لولافي

ولاشفقه دمعي وجرحي غاير :: ولاشفقاته لوعتي واصيافي

وسد الطرق وفشلن كل دباير :: وصكر مهاليبي علي مشرافي

ولا لي جناح ايرف كيف الطاير :: ولا رجل تشبّر مع لاشعافي

وفي مركبي عاودت فكري حاير :: واستاسع اليم ومالقيت مرافي

 

غلاك خيالي :: وامدورد علىّ ونين ضيق بالي

ولاعرفت من رقّة اتواوو احبالي :: ولاعرفت من سطّوة ايدين الرافي

ولاعرفت هن خفن وارك اثقالي :: ولاعرفت هن ثقلن وراك اخفافي

ومالقيت من نطرح عليه اسوالي :: وياتن اردوده بالجواب الشافي

وبات الخلا مشكى مرض تمالي :: دوا للجروح انبات به متعافي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق