الاثنين، 19 ديسمبر 2022

مازال دق خلاله  للشاعر.. ضو علي ربيع


مازال نجم الحامدي في اجياله .. ومازال دق اخلاله .. ومازال نجع ايجيب في الرجاله


مازال فيه صيوده ... ومازال في  العنقر  عرين إسوده
ومازال عشقي  للرويس  بجوده ... لو تنبت البركان بزلزاله
ولو كان تبقالي بحر  برموده  ... يثبت إبنادم عل طريق إعياله
طريق نجع في زوزام سمح إغروده ... ناس قاتلوا الحكام ديمه لا لا


ومازال جرتهم احذا الممدودة ... ورد وال قبلي كافنا واجياله
زئير صوتهم فات وطنّه واحدوده ... ولا كان زغبو يفعلو فعاله
وصوت البنادق عندنا زغروده ... في ضبحة الخاوي والتريس تماله
ابساطاتنا الضحضاح والمهمودة ... فما فات بكري انجوعنا جواله
بر العفي وين القطا وجنوده ... والنجع ما فرط في فحل إجماله


ومازال خوتي راكبين العوده ... تقدح ادقرهم نارها شعاله
وحن يا حنين الحن للمغدودة ... واكتب على صدر الزمان مقاله
ومازال في جيناتنا موجودة ... من السلف حتى الخلف عز ابطاله


ومازال سنزقهم قديم بنوده ... فيه حلقتين وخط نار أباله
ومازال نشبح في عجاج عقوده ... فوق ضمر غزايات يا مزعاله
وارسم ورود اللحن زيد اوروده ... وحرك اوتار الزمن عل ماواله
يا لحن من الماضي قديم اجدوده ... عزف جيل ورّث جيل بمواله
فيه نغم لكلاكات جت مهدودة ... ضمر عليها جن جاي اقباله


ومازال يضبح طبلنا وباروده... في سهل الجفارة وناهية و كداله
ابادي عروبة من قديم اوجوده ... في كل جيل هانه كاتبين رساله
بالدم روينا  الرويس  انشودة ... قرابين في كل زمن قدمناله
واسمه رويس المقتله مقصودة ... محارم البسنا إحرام حجيناله
وفينا الحراير من قديم ولوده ... ومازال ولادات للعنتاله
كلام خطره في الشعر والمجرودة ... بانت معادنها الرجال الدالة
في زمن فيه البوصلة مفقودة ... ضباب غيمها وزاد العجاج تعاله

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق