خاطب الشاعر إبراهيم طاهر بوجلاوي صديقه
الشاعر عبد السلام الحر الدرسي قائلا:
يا بو الحر قريني .. بادن أيامي في الغلا
عزيني .. سوال النبي
يا الحر غلاهم .. مناوض بعد خمسين عام خطاهم
عزاز واخذين العقل دوم معاهم .. غلاهم مْحرّق في كنين كنيني
غناي ع الغنايا حق لا واهم ..
وان كان قلت لي خاطي نسكر سيني
يا الحر اشقى به .. م اللي هدبهن كيف النبات
الصابة
والمضحك شنينه في وعاة الصيني .. ودور وين ما
هيض حدر صلابه
ركيب نهار عمود دار زنيني .. وزول وين ما تخطم وله نصابة
مكوز علي لريل الكاط اثنيني .. علي فاطمة
عيني ابما نشابه
انجود فالغنا يكثر كبير طحيني .. خذوني علي
طول الزمان اقلابه
وميش ظاهره م العقل لو تكريني .. انعفته
كلامي قوللي حيه و هابا
ويا الحر صاغر في اعيون قرابه .. واليوم
الخصص كاسر حجاج جبيني
امنوكس زماني طاقته نقلابه .. ومغونات ماضحكن
نهار اسنيني
والبلغة عطيبة وباقية قلابة .. وجردي امشرط
والقماش عويني
وشاعر علي لجواد لي قطابة .. وان كان مخلبك
ساخن انقول اكسيني
ولكن امصرح ما انريد اطلابه .. امفيت ما
حجايج وازنه اتعطيني
الشاعره امعانا كلهم هذرابة .. فيت انت ما نرفع
الوالي عيني
وبالك اتخاويني انجو عصابة .. قرينك ايجيك
رخيص لو تكريني
وان كان ما عجبتك قوللي يا بابا .. اعزقني
علي ايسار الطريق ارميني
وفاخري وماعوني شريف صبابة .. امشايبي انعود
ازويدي وحسيني
وعندك سهارينا اكبار نقابة .. ما نشهدوا
بالزور بين اثنيني
اكساح فالعراك وفالجوار رطابة .. وكبار القصع
ووافيين الديني
وجبنا اكحيلة غصب ع اللغابة .. موش كذب قوللي
امغير يا شريني
ولا ف الرفق نقبوا احساب جرابة .. انساسوا
علي المليم والقرشيني
وكسابة الحمرا ودونها انتنابوا .. فحلها ايجي
فيها اتقول سفيني
ولا ننزلوا بيها طوارف غابة .. نزالة صحاري
نبتن بخشيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق