الأحد، 7 يناير 2024

 أحوال حايلة .. للشاعر حسين الحلافى

ملحمة شعرية رائعة؛ انطلقت من مطلع أنشأه الشاعر محمد بن زيدان» أخذه شعراء عديدون؛ وبنوا عليه قصائد مطولة وأبياتا متفرقة» تدور في معظمها حول الشكوى والاعتبار من تقلب أحوال الدنيا بالناس؛ بين السعادة والشقاءء وبين السمو والهبوطه وبين الأمل واليأس. وكان من أهم أولنك الشعراء الذين بنوا على هذا المطلع شاعرنا الشيخ حسين لحلافي؛ وبالطبع تميزت قصيدته بما يتميز به معظم شعره؛ من عمق النظرة واتساع الأفق الثقافي والسياسي'.
احوال حايله بين المنام و طيبه .. أحوال جَبِدُهن للناس فيه الغِيبّة
احوال ايكدن ..أحوال بالغٌرايب كل يوم يجدن
أحوال كل باب وكل فَجْوّة سدن .. مْقَيت ما يْحنّ الله عالم غَينَه
لرانب ايديهن للجّوارح مدن .. وجا الستُبع وجا السبع للقطوسي بستذرى به
عَليه التعالب صايّلات تعدن .. بقى بيهن مذلول ما له هيبه
وكائن ان تاوّق من بعيد يُردّن .. مغير زومنه تربي عليه الريبه
احوال يُعلْن .. أحوال واحلات؛ أحوال ما ينحلن
اللي يُقُول فاتتي عليه ايولن .. يُحدّن عليه بْشَيّ مَو داري به
ايجدن عليه مو فى باله .. ولا كان في ظنّه انه يلفى له
ليام ع البنادم يبرمن بالداله .. ما هناك يُوم لا وراه طليبه
ما هناك يوم ولا وراه طريدة .. جيه بالشّقا ليلة هْمُومِ نكيدة
وئجيه باهّنا ليلة أفُراح سعيدة .. الليل والنهار يُجَن يكل عجيبة
الليل والنهار يجن بكل أوامر.. ين اللي مرتاح دبا سامر
وكَم هَدَمّن من بيت باهي عامر.. مبات الجلاوي كي الليل يجيه
مبات الجلاوي وين عاز مباته .. وأضاقن عيُونه والطريق رماته
يلاقُوه يجارَوا الكل وّشناته .. مُلاقاة صاحب جا بعد تغييية
أجواد كيف مولى البيت كي مولاته **كيف الضنا في الجود كي الغريبة
يبقوا كلهم حضار في ندهاته **وهو تقول منهم منهم ما ثطقه غيبة
راحوا وراح البيت وفراشاته **وراحوا فراسينه، وراح سبيبة
ما يلتقن توا الا ناياته **وجرة نضاديه ، ومبرك نيبه
احوال اشتقنا ** بليقة جديدة كل يوم يجتا
احوال حولن لسلام بين غبته .. بعد صولته ما عد عدو يدوي به
التي كان فيما فات واخذ طئة .. حکم لندلس واوطان ميش قريبة
في قرطبة واشبيلية طاعته .. وياما رفع فيهن الصوت خطيبه
ويا ما حكم فيهن بنص السنة .. وكل من يخالفها السيف نصيبه
كنيب يبرمن ليام ويواتنا ..نمشوا لوطئنا رحمة الله قريبة
بجيش ينطرح سوقات فوق خصئة .. لا يزيد لا ينقص الفين كتيبة
اللي هذا شوق الحرب له يدني .. خلاطه جديد ودقرته ام حريبة
جميع الذخاير كل وان يجنّه ..ما يعوز حتى سلك من توظيبة
تعدوا معاهم ما نفر يستنى .. معاجيل سدينا من التغريبة
اللي يموت مو نادم يجي للجنة .. الموت سهم طايش كل حي يصيبه
واللي يعيش في وطئه هذاك تهنئ ..يعيش حر ويحيد دراه قليبه احوال حايله بين المنام و طيبه .. أحوال جَبِدُهن للناس فيه الغِيبّة
احوال ايكدن ..أحوال بالغٌرايب كل يوم يجدن
أحوال كل باب وكل فَجْوّة سدن .. مْقَيت ما يْحنّ الله عالم غَينَه
لرانب ايديهن للجّوارح مدن .. وجا الستُبع وجا السبع للقطوسي بستذرى به
عَليه التعالب صايّلات تعدن .. بقى بيهن مذلول ما له هيبه
وكائن ان تاوّق من بعيد يُردّن .. مغير زومنه تربي عليه الريبه
احوال يُعلْن .. أحوال واحلات؛ أحوال ما ينحلن
اللي يُقُول فاتتي عليه ايولن .. يُحدّن عليه بْشَيّ مَو داري به
ايجدن عليه مو فى باله .. ولا كان في ظنّه انه يلفى له
ليام ع البنادم يبرمن بالداله .. ما هناك يُوم لا وراه طليبه
ما هناك يوم ولا وراه طريدة .. جيه بالشّقا ليلة هْمُومِ نكيدة
وئجيه باهّنا ليلة أفُراح سعيدة .. الليل والنهار يُجَن يكل عجيبة
الليل والنهار يجن بكل أوامر.. ين اللي مرتاح دبا سامر
وكَم هَدَمّن من بيت باهي عامر.. مبات الجلاوي كي الليل يجيه
مبات الجلاوي وين عاز مباته .. وأضاقن عيُونه والطريق رماته
يلاقُوه يجارَوا الكل وّشناته .. مُلاقاة صاحب جا بعد تغييية
أجواد كيف مولى البيت كي مولاته **كيف الضنا في الجود كي الغريبة
يبقوا كلهم حضار في ندهاته **وهو تقول منهم منهم ما ثطقه غيبة
راحوا وراح البيت وفراشاته **وراحوا فراسينه، وراح سبيبة
ما يلتقن توا الا ناياته **وجرة نضاديه ، ومبرك نيبه
احوال اشتقنا ** بليقة جديدة كل يوم يجتا
احوال حولن لسلام بين غبته .. بعد صولته ما عد عدو يدوي به
التي كان فيما فات واخذ طئة .. حکم لندلس واوطان ميش قريبة
في قرطبة واشبيلية طاعته .. وياما رفع فيهن الصوت خطيبه
ويا ما حكم فيهن بنص السنة .. وكل من يخالفها السيف نصيبه
كنيب يبرمن ليام ويواتنا ..نمشوا لوطئنا رحمة الله قريبة
بجيش ينطرح سوقات فوق خصئة .. لا يزيد لا ينقص الفين كتيبة
اللي هذا شوق الحرب له يدني .. خلاطه جديد ودقرته ام حريبة
جميع الذخاير كل وان يجنّه ..ما يعوز حتى سلك من توظيبة
تعدوا معاهم ما نفر يستنى .. معاجيل سدينا من التغريبة
اللي يموت مو نادم يجي للجنة .. الموت سهم طايش كل حي يصيبهواخر
كلامي هذا ما تتمنى..وربي كريم وما عليه صعيبة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق